المعرض ضم نماذج لآلات وأثاثاً معدنياً وخشبياً إضافة إلى مشاريع تخرج طلاب المعهد الصناعي التي اعتمدت على الآلات الميكانيكية والتحكم الآلي وروافع هيدروليكية وقوالب حقن بلاستيك وقوالب تصنيع معدنية وطابعة ثلاثية الأبعاد وغواصة إلكترونية إضافة إلى ألبسة ومشغولات يدوية بالكروشيه والتطريز ولوحات فنية وخط عربي وعرض مشاريع تخرج طالبات المعاهد النسوية ومعهد التقانة للاقتصاد المنزلي.
مدير التعليم المهني والتقني في وزارة التربية فهمي الأكحل أوضح في تصريح لمندوبة سانا أن المعرض عرض منتجات الطلاب وتطبيقهم للخطة الدرسية في المناهج المطورة في مرحلة التعليم الثانوي المهني الصناعي والنسوي مشيراً إلى أن الانتقال لمرحلة الإنتاج تم بعد تدريب الطلاب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتأتي منتجاتهم قياساً لمدى تطبيق هذه المهارات.
وبين مدير تربية دمشق غسان اللحام أن التعليم المهني والتقني حاجة ملحة لتخريج الكفاءات القادرة على المساهمة في مسيرة التنمية والتطوير ودخول بعض الميادين التي تكفل رفد سوق العمل بالكوادر التي تتمتع بالمهارات الفنية والتقنية موضحاً أن المعرض يوفر بيئة محفزة للطلاب لتطوير واستثمار خبراتهم ومهاراتهم وتدعيم التكامل بين الدراسة النظرية والتطبيقية بما يسهم في تلبية حاجات سوق العمل.
التعرف على الفرص الوظيفية ودخول سوق العمل الهدف المنشود من المعرض كما رأت معاون مدير تربية دمشق للتعليم المهني والتقني أميمة سعود لافتة إلى أن المعرض يسلط الضوء على أهمية التعليم المهني والتقني وإظهار إبداعات ونجاحات الطلاب وتكوين اتجاهات إيجابية نحو هذا التعليم وتطويره.
وفي السياق ذاته بينت فاتن زين الدين مديرة ثانوية بسام حمشو أن طالبات الثانوية شاركن بتصميم وتنفيذ ألبسة الأطفال والملابس الرسمية والسبورات ومسابل مطرزة مضيفة إن الأعمال المعروضة ترجمت ما تمت الاستفادة منه نظرياً إلى عمل متقن يعكس الاهتمام والمتابعة من المدرسين.
أما أنس سكاف الطالب في المعهد الصناعي الأول وأحد المشاركين في تصميم طابعة ثلاثية الأبعاد فأشار إلى أن الطابعة تقوم بتصميم القطع ثلاثية الأبعاد بعد رسمها عالكمبيوتر حيث يستغرق تصميم القطع ست ساعات وأحياناً يوماً كاملاً حسب القطع وحجمها وضخامتها مبيناً أن تصميم الطابعة استغرق من شهرين إلى ثلاثة أشهر.