على الرغم من الحصار الإقتصادي المفروض على سوريا وغلاء أسعار المعيشة في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، إلا أن رمضان لايزال يحتفظ بنكهته وروحانيته والشعب السوري لايزال يحتفظ بعاداته الشعبية المتوارثة.
لم يظهر في جولة لنا أي نقص للسلع الغذائية، كما شهدنا رواجاً كبيراً للسوق ،حيث يقبل الناس على شراء حاجاتهم من مأكل وملبس ومشرب.
وأشاد أحد رواد السوق بتوافر السلع الغذائية الضرورية، وأنها في متناول المواطن.
لكن قال المواطن السوري إن غلاء بعض السلع هو العائق الوحيد،الذي يقف حيال اقتناء المواطنين بعض السلع.
كما قال أحد تجار سوق الحميدية إن الحياة الرمضانية في دمشق لم تختلف كثيراً عما سبق الحصار،وأنها تعود تدريجياً لعهدها الأول.