ولفت الدكتور حسن مشرقي عميد كلية السياحة إلى أن المعرض يضم أكثر من 40 صورة لأهم المعالم السياحية في سورية إضافة إلى صور تحكي عن طبيعة بلدنا الساحرة والمناطق الأثرية والنقوش القديمة إضافة إلى الكتب التي تعنى بالشأن السياحي.
ونوه مشرقي إلى أن سورية تمتلك الكثير من المقومات وعناصر الجذب السياحي التي تجعلها من أهم البلدان السياحية وهي مهد الحضارات واللغات والأديان.
مدير سياحة حمص أحمد عكاش بيّن أهمية المعرض كأداة تسويقية للمعالم والمواقع السياحية وتعريف الزوار بوجهات سياحية جديدة مؤكداً ضرورة ربط الدراسة الأكاديمية بالواقع السياحي وتوفير فرصة للطلاب للتعرف على معالم بلدهم.
وقال الباحث الدكتور نزيه بدور رئيس جمعية العاديات بحمص أن المعرض سلط الضوء على أماكن لها قيمتها السياحية والحضارية مثل أوغاريت وعمريت وتدمر هذه المناطق التي تعد من أهم عوامل الجذب السياحي الداخلي والخارجي منوهاً بأهمية تقديم الشرح والتعريف الكافي عنها في كل معرض والترويج لها بجميع الوسائل المتاحة لجلب سائح يهتم بالمضمون والغنى الحضاري الذي تمتلكه سورية.