وذلك من خلال تعاون الخريجين مع المعاهد العليا والجامعات ومراكز البحث العلمية، والاستفادة من كفاءات وخبرات الخريجين وتوجيهها بشكل فعال في سبيل التنمية والتقدم في الجمهورية العربية السورية وتعزيز علاقات الخريجين مع معاهدهم العليا وجامعاتهم التي تخرجوا فيها من أجل مواكبة التطورات الحديثة، وتعميق وتوطيد العلاقات بين الخريجين أنفسهم للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم بما في ذلك تقديم المساعدة للخريجين الجدد لتمكينهم من دخول الحياة العملية في وطنهم، وتعزيز عرى التعاون والصداقة مع الجمعيات والروابط المماثلة في الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة.
وأكد المشاركون البالغ عددهم 200 خريج في المنتدى الثالث لخريجي رومانيا السورية الذي نظمته الجمعية السورية لخريجي المعاهد العليا والجامعات الرومانية أمس في فندق الباتيو في منطقة القلمون في محافظة ريف دمشق، وحضره شخصيات رسمية وعلمية واقتصادية وعائلات رومانية على إيلاء الجانب الفكري أهمية كبرى من خلال تنشيط المحاضرات الثقافية العلمية باسم الجمعية في المراكز الثقافية في مختلف المناطق والعمل على إقامة ورش تخصصية وهندسية طبية وأدبية وفنية بالتعاون مع الزملاء الرومان والجمعيات المشابهة من الدول الصديقة، واقترح المنتدى تنشيط اللقاءات المحلية الشهرية بين الزملاء لبحث إمكانية التعاون فيما بينهم بالطرق المناسبة.
وحث المنتدى حسبما ذكر مديره- الدكتور رياض ضاهر الزملاء المشاركين على ضرورة الانتساب للجمعية لكي تتمكن من عقد هيئة عامة وانتخاب مجلس إدارة جديد للجمعية، مع الإشارة إلى أن عدد الخريجين من الجامعات والمعاهد الرومانية يصل إلى ما يزيد على 20 ألف خريج. واقترح المنتدى إنشاء فرع خارجي للجمعية مقره بوخارست لتسهيل التواصل مع الجهات المعنية في رومانيا والزملاء الدارسين هناك. وتمنى المنتدى عودة الخطوط الجوية الرومانية للعمل من مطار دمشق الدولي لزيادة التواصل وفي هذه الحالة تكون فرصة جيدة لتنظيم الرحلات إلى رومانيا وجامعاتها ومختلف مرافق الحياة الجميلة فيها.