وذكرت مصادر مطلعة أن إعادة الإنتاج بدأت منذ مطلع الشهر الجاري، وأنه سيتم تدريجيا تأمين حاجة البلاد المقدرة بنحو 5 آلاف جرعة من المصل ضد لدغات الأفاعي، ونحو 3 آلاف من المصل ضد لدغات العقارب.
وتعاني المشافي السورية من نقص في تلك الأمصال، إذ كان المعهد الخاص بإنتاجها والواقع في مركز الدراسات والبحوث العملية أحد المواقع التي استهدفها القصف الأمريكي الفرنسي البريطاني، إضافة إلى عدد من المواقع العسكرية والمدنية الأخرى في البلاد منتصف أبريل عام 2018، وبنحو 100 صاروخ.
يذكر أن سوريا تنتج تلك الأمصال منذ 1992، وكانت تؤمن حاجتها، إضافة إلى التصدير لأسواق لبنان الأردن والعراق.
ويجري العمل حاليا على إعادة فتح سوقي الأردن ولبنان لتأمين حاجتها من هذه الأمصال التي تجد إقبالا لدى تلك الدول بسبب فعاليتها الجيدة.
ويتم إنتاج الأمصال عبر عملية مركبة، إذ يتم حقن الخيول بمقدار آمن من سم الأفاعي أو العقارب، ثم يستخرج المصل المضاد الذي تشكله الخيول بآلية دفاعية.