وقال المصدر، إنه “جرى تسليم الوقود في ناقلتين، إحداهما أرسلتها إيران والأخرى أرسلها رجل أعمال لم يجر الكشف عن اسمه”.
وأضاف، أن “الشحنة الإيرانية التي وصلت الأسبوع الماضي كانت إحدى شحنتين متوقعتين من إيران”، من دون أن يقدم معلومات عن هوية رجل الأعمال الذي أرسل الشحنة الأخرى أو جنسيته.
وعانت سوريا من نقص حاد في الوقود الشتاء الماضي، مع استحداث الحكومة نظاما لترشيد استهلاك البنزين وغاز الطهي واصطفاف السيارات في طوابير طويلة عند محطات الوقود.
من جهته، قال الرئيس السوري بشار الأسد في فبراير الماضي، إن “الأزمة جزء من حصار تفرضه حكومات معارضة له، من بينها الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات تحظر على نطاق واسع التبادل التجاري مع دمشق”.