تحطيم الأطباق من أغرب تقاليد الاحتفال ليلة رأس السنة
يُعتبر تحطيم الأطباق من التقاليد الشعبية في الدنمارك ليلة رأس السنة، فالصحون المكسورة ترتبط في أذهانهم بالحظ السعيد، وكلما زادت كمية الزجاج المكسور أمام باب منزل أحدهم، فهذا يعني أنه سيكون أكثر حظاً من غيره في العام المقبل.
الاحتفال بالكرات النارية
في اسكتلندا يحتفل الشعب في ليلة رأس السنة باستخدام الكرات النارية، حيث يخرج الناس في الشوارع ويضيئون السماء باللهب المشتعل، ويسود الاعتقاد بأن هذا التقليد يطرد الأرواح الشريرة، ويرجع تاريخه إلى أكثر من 100 عام. وقد اعتاد سكان سيبيريا إنشاء حفرة كبيرة في بحيرة متجمدة في ليلة رأس السنة، ثم الغطس فيها حاملين شجيرات السنة الجديدة لزراعتها في القاع، في تقليد مميز يرمز للبدء من جديد،
أما إذا كنت في رومانيا في ليلة رأس السنة، فهذا يعني أنك على موعد مع مشهد غريب في شوارعها، حيث يرتدي الراقصون ملابس الدببة التي تنتمي إلى غابات الرومان والغجر، ويؤدون الحركات الراقصة بشكل جماعي، والتي تمثل موت العالم القديم وحلول عصر الدببة الجديدة، لجلب الحظ الجيد وفق اعتقادهم.
حرق الدمى
في كولومبيا والإكوادور يقوم الناس بصناعة مجموعة كبيرة من الدمى، ثم يخرجون إلى الشوارع في ليلة رأس السنة لحرقها، حيث تمثل بالنسبة إليهم أشخاصاً يكرهونهم ويودون التخلص من طاقتهم السلبية، كي لا تلحق بهم في العام الجديد.
تناول العنب عند منتصف الليل
في إسبانيا يسود الاعتقاد بأن تناول 12 حبة من العنب، عندما تدق الساعة الثانية عشرة في منتصف الليل يؤدي إلى جلب الحظ الجيد، ولابد من الانتهاء من تناولها في غضون دقيقة واحدة، وإلا سيلاحقهم الحظ السيئ بعدد حبات العنب المتبقية، حيث ترمز حبات العنب الـ12 إلى شهور السنة.