يترافق الثلج والجليد والصقيع مع درجات الحرارة دون الصفر المئوية في هذا الموسم. الأكثر برودة منها تحل في قطبي الكوكب، حيث تنخفض درجة الحرارة في تلك الأجزاء إلى -123 درجة مئوية.
بالرغم من برودته، لا تتوقع انجرافات ثلجية تليق بجبال روكي. إذ لا توجد منطقة من المريخ تتساقط فيها الثلوج أكثر من بضعة أقدام، يتساقط معظمها على مناطق مسطحة للغاية. كما أن المدار الإهليلجي للكوكب الأحمر يجعل الشتاء يتأخر في القدوم، علمًا بأن سنة واحدة على المريخ تساوي حوالي عامين على الأرض.