وخلال الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى للفضاء في الحكومة الحالية يوم الاربعاء، أعرب رئيسي عن ارتياحه للتقدم المحرز في صناعة الفضاء، قائلاً إن الإنجازات في هذا المجال دليل على فشل الحظر ومحاولات عزل الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتأخير البلاد عن الصناعات المتطورة في العالم.
وثمن الرئيس الإيراني في هذا الاجتماع، الجهود المبذولة لصياغة آفاق صناعة الفضاء في البلاد على مدى 10 سنوات، وشدد على تآزر قدرات البلاد في مجال الفضاء وكذلك استخدام جميع الظروف المواتية التي تم إنشاؤها للنهوض بصناعة الفضاء في البلاد.
وفي إشارة إلى مغالطة وضجيج العدو للتركيز على ان إنجازات صناعة الفضاء في البلاد مكرسة للأغراض العسكرية، اعتبر رئيسي أن صناعة الفضاء واحدة من الصناعات الدافعة ، والتي ستزيد من قوة البلاد من خلال تعزيز الصناعات والعلوم والتقنيات الأخرى.
ولفت رئيسي إلى أن إيران من الدول القليلة التي حققت تكنولوجيا إطلاق مركبة فضائية ، وأضاف : مع استمرار الجهود وتحقيق القدرة العلمية لوضع قمر صناعي محلي في المدار الجغرافي ، فإن تهديدات واجراءات الحظر للأعداء في مجال البث التلفزيوني والفضائي ضد بلدنا ستكون غير فعالة.
وفي جانب آخر من كلمته، اعتبر أن علماء هذه الصناعة ثروة كبيرة للبلاد، وأكد على ضرورة تلبية الاحتياجات العلمية والبحثية للعناصر الفاعلة في هذه الصناعة، واعتبر الإنفاق في مجال العلوم وصناعات الفضاء بأنه نوع من الاستثمار وله عائدات مربحة للبلاد.
وقال: علوم الفضاء والصناعة اليوم، هي من أكثر المجالات الاقتصادية والتجارية ازدهارًا في العالم ، ويجب أن تهدف أنشطتنا في هذا المجال أيضًا إلى تسويق هذا العلم والصناعة.