ونقلت صحيفة "تشرين" عن النعمة قوله إن "سيامكو" متوقفة حالياً عن الإنتاج، وتنتظر منحها إجازات الاستيراد حتى تعاود الإنتاج من جديد.
وفي شهر آذار (مارس) الماضي، كشف عضو مجلس المديرين في الشركة السورية الإيرانية لتصنيع السيارات "سيامكو" أسعد وردة، عن الاتفاق مع الجانب الإيراني على إعادة عمل الشركة، وحالياً بانتظار الحصول على موافقة لاستيراد لوازم تصنيع سيارة، ليصار إلى طرحها بسعر وسطي يقدر بـ35 مليون ليرة.
وفي حزيران (يونيو) قرر "مجلس الوزراء" إعادة السماح باستيراد مكونات السيارات وفق نظام CKD لشركات تجميع السـيارات ذات الصالات الثلاث، بعد أن أوقفت استيراد جميع المكونات منذ تشرين الثاني عام 2019 المستخدمة في تجميع السيارات من قبل الشركات المتخصصة في هذا المجال.
وأضاف النعمة، سيتم تصنيع (بالميرا وشهبا وتارا وشمرا وبيجو ٢٠٧) بناقل سرعة عادي وأتوماتيكي، وذلك حسب متطلبات التسويق والبيع وحاجة السوق.
ولفت النعمة إلى أن أسعار هذه الطرز سيتم تحديده بناءً على حساب التكلفة مع إضافة هامش ربح بسيط، بما أنها من إنتاج محلي.
وأنتجت "سيامكو" سابقاً أنواع مختلفة من السيارات السياحية والميكروباصات الصغيرة للركاب والشحن والبيك آب والجيب من منشأ إيراني وصيني، وصلت إلى حدود عشرة أنواع من طراز تلك السيارات، بحسب النعمة.
وفي 2007 اتجهت سورية إلى تجميع السيارات وطرحها بأسماء جديدة، إذ طرحت سيارة "شام" في العام نفسه بعد إنتاجها من قبل "سيامكو"، ليصل اليوم عدد شركات تجميع السيارات إلى 8.
وأوقفت سورية استيراد السيارات الكاملة منذ 2011، واتبعت سياسة ترشيد الاستيراد وحماية القطع الأجنبي، لتأمين السلع الأساسية للمواطنين والتخلي عن استيراد الكماليات، وسمحت فقط باستيراد قطع السيارات وتجميعها محلياً.