وذكر مدير الشركة المهندس محمد الرعيدي أنه “بعد الكشف على المحطة من قبل الفنيين لتقدير الأضرار التي لحقت بها تبين أن الإرهابيين عمدوا إلى تخريب محولتين رئيستين الأولى باستطاعة 30 ك ف والثانية 20 ك ف إضافة إلى إتلاف وحرق الأمراس والخطوط التي تربط المحولات مع الشبكة الرئيسة”.
وأضاف الرعيدي إنه بعد تقييم الأضرار وتوصيفها “تمت المباشرة الفورية بأعمال الصيانة وسيتم استجرار محولة جديدة لزوم تشغيل المحطة بطاقة 30 ك ف” مؤكداً أنه “خلال أسبوع ستكون المحطة قادرة على استقبال التوتر الكهربائي” وسيتبعها مرحلة إصلاح الكابلات الكهربائية وذلك للمساهمة في زيادة تغذية قطاع سهل الغاب الأوسط والشمالي بالطاقة الكهربائية إضافة إلى مدينة السقيلبية.