وجرى خلال اللقاء التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، وأهمية الاستمرار في العمل على تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، السياسية والاقتصادية والصحية.
وشكر الوزير المقداد المواقف الكوبية الداعمة لسورية والتي عبرت عنها القيادة والشعب في كوبا خلال مواجهة سورية لتداعيات الكارثة الطبيعية التي أصابتها، مشيراً إلى أثر العقوبات أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب على سورية والتي ضاعفت من تداعيات الزلزال.
كما جدد الوزير المقداد إدانة سورية للحصار الأمريكي المفروض على البلدين والذي يتناقض مع كل المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.
بدوره، عبر السفير الكوبي عن تعازيه الحارة بضحايا الزلزال، ونقل تعازي وتحيات الشعب الكوبي إلى الشعب السوري، مجدداً إدانة كوبا للعدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف المباني المدنية في دمشق.
كما أبدى استعداد كوبا لتقديم أي مساعدات إنسانية وطبية للجانب السوري لمواجهة تداعيات الزلزال.