وأضاف: إن أعضاء مجلس الإدارة بشكل دائم تدور بينهم نقاشات لتوسيع دائرة الدعم المقدم للمتضررين، مبيناً أنه من المقرر أن يجتمع مجلس إدارة الغرفة الأحد القادم من أجل مناقشة إمكانية تقديم دعم إضافي للمتضررين من الزلزال وهناك تواصل دائم مع التجار في دمشق من أجل حثهم على تقديم الدعم للمتضررين.
وأكد قباني أن الهدف الأساسي لغرفة تجارة دمشق خلال الفترة الحالية هو التعاون مع محافظة دمشق والأمانة السورية للتنمية من أجل المساعدة بموضوع إعادة الإعمار، ووفقاً لرأينا فإن المواد الإغاثية والطعام والشراب باتت متوافرة وهناك كميات منها وتأتينا من الخارج كميات كبيرة لذا من الضروري العمل حالياً على موضوع إعادة إعمار منازل المتضررين، ونحن في الغرفة نوجه التجار الراغبين بالمساهمة بالتبرع لإعادة الإعمار في صندوق محافظة دمشق وأن يتم جمع كتلة نقدية كبيرة من أجل ذلك.
ولفت إلى أن التجار لا يقدمون تبرعات مادية للمتضررين من الزلزال فقط، بل مساعدات عينية أيضاً، لافتاً إلى أن رابطة المصدرين العرب على سبيل المثال قدمت بالتنسيق مع غرفة تجارة دمشق ألبسة للمتضررين بقيمة 500 مليون ليرة كدفعة أولى وحالياً يتم التحضير لتقديم دفعة ثانية من الألبسة، مؤكداً أن التاجر الذي يرغب بتقديم تبرعات عينية نقوم بتسهيل تواصله وربطه مع غرفة التجارة في المحافظة التي يريد إرسال التبرعات إليها.
وبخصوص إنشاء صندوق لجمع التبرعات في غرفة تجارة دمشق أكد قباني أنه لم يتم إنشاء صندوق، موضحاً أن أي شخص يريد التبرع نقوم بتوجيهه حالياً للتبرع في صندوق جمع التبرعات الموجود في محافظة دمشق حيث بلغت قيمة التبرعات في هذا الصندوق بحدود 6 مليارات ليرة حتى تاريخه وهذه التبرعات جمعت من تجار وصناعيين.
المصدر: الوطن