وأضافت المصدر أن واشنطن شددت مؤخراً على ضرورة تفادي أي تصعيد عسكري من شأنه زعزعة الاستقرار في سورية، في ظل الجهود الأميركية الرامية إلى دفع مسار تفاهمات أمنية جديدة بين الجانبين.
ومن جانبه، وضع المبعوث الأميركي توم براك ما أسمته وسائل إعلام إسرائيلية، "خطوطاً حمراء" واضحة للعمليات الإسرائيلية تجاه سورية.
وأكد براك أن واشنطن تدعم الحكومة السورية وترفض أي عمل من شأنه الإسهام في زعزعة استقرار البلاد، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".
يُذكر أنّه لم تسفر 6 جولات من المحادثات التي جرت بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين بوساطة أميركية، عن التوصل إلى اتفاق أمني يهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة الحدودية، علماً أن المفاوضات توقفت منذ سبتمبر 2025، حسب رويترز.