وبيّن مارديني أن الحالة “الهستيرية” الشديدة التي أصابت الدواجن جراء الزلزال الذي ضرب تركياوسورية في 6 شباط الحالي، استمرت ليوم واحد فقط، لكنها أدت إلى نفوق عدد كبير من الدواجن وانخفاض الإنتاج.
كما أشار إلى تضرر بعض المداجن في طرطوس، جراء التنين البحري والعواصف المطرية والسيول التي تشكلت، حيث وصلت المياه إليها.
وأضاف عضو لجنة مربي الدواجن أن إنتاج المداجن الموجودة في القلمون والنبك انخفض إلى 50% جراء العواصف الثلجية والبرد، ونسبة النفوق وصلت لنحو 10%.
بينما انخفض إنتاج الدواجن في ريف دمشق وصيدنايا إلى حوالي 10-15%، وبمحافظة درعا إلى 10%، وذلك وفق ما ذكره مارديني.
وذكر أنه لا يزال هناك معاناة من ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج سواء الأعلاف والمحروقات والفحم..إلخ، حيث يصل سعر طن الصويا في البلاد إلى 8.5 ملايين ليرة، علماً أن سعر طن النخب الأول منه في لبنان لا يتجاوز الـ4 ملايين ليرة.
ولفت مارديني إلى أنه تم تحويل المداجن في دمشق وريفها إلى المازوت الصناعي بدلاً من الزراعي، أي بات سعر الليتر منه 5400 ليرة عوضاً عن 800 ليرة بالنسبة الزراعي، علماً أن مخصصات المازوت المدعوم لا تغطي سوى 25% من حاجة المدجنة.
عضو لجنة مربي الدواجن وصف واقع قطاع الدواجن بأنه سيء ومظلوم جداً، مشيراً إلى أن المربي الذي يخرج من دائرة الإنتاج لا يعوض مكانه أحد، خصوصاً أنه لم يبقَ سوى 20% من مربي الدواجن داخل دائرة الإنتاج، حيث خرج حوالي 5% من المربين بعد كارثة الزلزال المدمر.
وبحسب مارديني أن سعر الفروج الحي بأرض المدجنة وصل إلى 18 ألف ليرة، وهو لا يغطي تكاليف تربيته، بينما سعر البيضة بـ 800 ليرة، متوقعاً أن يصل سعرها إلى 1000 ليرة في حال استمرت أسعار الأعلاف بالارتفاع.
وختم قائلاً إن «أسعار الفروج والبيض في الأسواق مرتفعة ومزعجة جداً، وهناك شريحة كبيرة من المواطنين استغنوا عن المادتين رغم قيمها الغذائية المهمة»، لافتاً إلى أن سعر البيضة أقل من كيس “الشيبس” أو البسكويت.
المصدر: كيو بزنس