وأعربت الغرفة عن شكرها لهؤلاء التجار على ما قدموه، مؤكدة أن ما يقومون به دليل على وطنيتهم الأصيلة وحسهم العالي بالمسؤولية الاجتماعية تجاه أبناء وطنهم.
وقالت الغرفة في بيانها: الامتنان والشكر يعطي حافزاً أخلاقياً يشجع الآخرين على تعزيز الأعمال الخيرة وتقديم المساعدة.. ومن هذا المفهوم تتقدم الغرفة بالشكر للتجار على ما قدموه ويقدمونه لإنجاح هذه المبادرة.. ليسهموا بكل روح إنسانية ومحبة بمد يد العون لأهلهم في المناطق المنكوبة.
وكانت الغرفة تعهدت خلال اجتماع استثنائي منذ نحو أسبوع ببناء مقسمين على الهيكل بشكل مبدئي لمتضرري الزلزال في محافظتي حلب واللاذقية، داعية إلى أن يكون للغرفة دور مهم في دعم متضرري الزلزال على أن تقوم بالتواصل ودعوة التجار من مختلف القطاعات للمساهمة المالية، كل تاجر حسب إمكانياته.
وختمت الغرفة بيانها بالقول: إن ما تفضلتم بالقيام به يعدّ أحد البراهين على وطنيتكم الأصيلة، ويؤكّد على حسّكم العالي بالمسؤولية الاجتماعية تجاه أبناء وطننا الحبيب الذين تضرروا جراء الزلزال الذي ضرب الأراضي السورية.. ويعتبر صورة مشرقة عن دور الفعاليات الاقتصادية السورية في الأزمات على جميع الأصعدة.