وقالت الغرفة في إعلانها، نعتزم البدء بإعادة تأهيل سوق هنانو، وتحويله إلى موتيل بمساحة 7350 متراً، لتأمين سكن لـ 400 أسرة من المتضررين بالزلزال لمدة ثلاث سنوات.
ولفتت الغرفة إلى أنه بعد انتهاء مدة الاستضافة، سيتحول السوق إلى مقر أعمال حرفية لدعم المشاريع الصغيرة.
وخصصت "غرفة تجارة حلب" في وقت سابق، سوقي الحرير وضهرة عواد، لإيواء الأهالي المتضررين من كارثة الزلزال، وتم استيعاب حوالي 2700 شخص يتم تقديم كل المستلزمات لهم من طعام وفرش وحرامات وأدوية ومركز طبابة.
وتأتي مبادرة "غرفة تجارة حلب" عقب أن أطلقت "غرفة صناعة حلب" في شهر شباط (فبراير) الماضي منحة السكن، عبر تقديم مبلغ 2 مليون ليرة سورية نقداً لكل عائلة فقدت منزلاً وتريد أن تستأجر منزلاً آخر.
وبحسب أحدث تقرير أصدرته اللجنة العليا للإغاثة، بلغ عدد الأسر المتضررة المسجلة 91,794 أسرة، بعدد أفراد 414,304 أفراد، كما بلغ عدد المباني غير الآمنة للعودة وغير القابلة للتدعيم 4,444 مبنى وعدد المباني التي تحتاج إلى تدعيم لتصبح آمنة للعودة 29,751 مبنى، وعدد المباني الآمنة وتحتاج إلى صيانة 30,113 مبنى، بينما تم هدم 292 مبنى آيلاً للسقوط حفاظاً على الأرواح.
وقدرت الحكومة عدد المباني المهدمة بالكامل بسبب الزلزال الذي ضرب البلاد في 6 شباط الماضي، بـ276 مبنى، فضلاً عن أضعاف هذا الرقم من المباني المتصدعة والآيلة للسقوط.
وتسبب الزلزال بخروج أكثر من 293 ألفاً و829 شخص، بينهم أطفال ونساء، من منازلهم بحسب ما أعلن وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف يوم الأربعاء 8 شباط الماضي.
ولقي 1414 شخص حتفهم، فيما أصيب 2357 آخرون في محافظات حلب، اللاذقية، حماة، طرطوس، وذلك في حصيلة نهائية أعلنتها "وزارة الصحة" جراء هزات أرضية يوم الاثنين 6 شباط الماضي، إحداها بقوة 7.7 درجة، والثانية بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر، في تمام الساعة 4:17 بالتوقيت المحلي شمال لواء اسكندرون في غازي عنتاب وطوروس، فضلاً عن تسجيل هزة أخرى بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر وسط تركيا في الساعة 13:24.