ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن رئيسي قوله في كلمة: إن “أعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها البلاد كانت جزءاً من حرب إعلامية هجينة على مختلف الصعد، تهدف إلى وقف تقدم الشعب الإيراني، ولكن تجربة إيران على مدى 44 عاماً أثبتت أن الأعداء لم ولن يتمكنوا من تحقيق أغراضهم ضد شعبها، لأن هذا الشعب ورغم كل الضغوط والعقوبات المفروضة عليه حقق التقدم في مختلف المجالات”.
وأشار رئيسي إلى مساعي الأعداء لإثارة الفوضى في البلاد من خلال اللجوء إلى مختلف الطرق المعقدة، وقال: “إن الأعداء يعملون اليوم على تعطيل المدارس، من خلال إثارة القلق بين الطلاب وأسرهم، والخلل في العمل والنظام الاقتصادي، إلا أنهم سيهزمون ولن يتمكنوا من تحقيق هذه الأغراض”.