ولفت جزماتي في حديثه مع إذاعة "المدينة اف ام" إلى أن الأونصة تسعر عالمياً وبناء على سعر الصرف نشرة الحوالات تحدد قيمتها محليا لتُحدد بعدها سعر الغرام فمثلا اليوم وصلت الأونصة 2040 دولار، كما يتم التسعير بشكل موازي للدول المجاورة كيلا يحدث تهريب، مشيرا إلى أن سعر الذهب مرتبط بتطورات العرض والطلب العالمي وكذلك تطورات الأزمة المصرفية في الولايات المتحدة ولا أحد يمكنه التنبؤ به.
وأشار جزماتي إلى أن قدوم عيد الأم حرك المبيعات ونشّط السوق، بعدما خفض الزلزال المبيعات بنسبة تصل 80 بالمئة، منوها إلى أن الناس باتت تلجأ لتخفيض الكميات والاستعاضة عن شراء "طقم" بمحبس وأسوارة مثلاً.
كما قال إنه تمت مخاطبة الجهات لعدم تسمية "الذهب البرازيلي" بهذا الاسم كونه ليس ذهباً وليس له قيمة كالذهب.
المصدر: المدينة اف ام