ذكرت «كنانة عدرة» مديرة هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في اللاذقية أنه إيماناً من الهيئة بضرورة التعاون والتشبيك مابين جميع جهات القطاع العام، أبرمت اتفاقية تعاون مع جامعة تشرين، ووقع الاتفاق عن هيئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الدكتور إيهاب اسمندر- مدير عام الهيئة وعن جامعة تشرين- الدكتور بسام حسن رئيس الجامعة.
وأضافت مديرة الهيئة أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي ضمن إطار تعزيز التشاركية ما بين جهات القطاع العام ودعم الطلاب وتنمية قدراتهم الفنية والمهنية لتتلاءم مع متطلبات سوق العمل، مشيرة إلى أن الهدف منها هو رفع مؤهلات وقدرات الطلاب والخريجين والراغبين بتطوير مهاراتهم الشخصية الفنية والحرفية لتتلاءم مع احتياجات سوق العمل وربطهم مع أصحاب المؤسسات والشركات الاقتصادية بهدف إيجاد فرص عمل لهم وتنمية روح الإبداع والابتكار لدى الخريجين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمبدعين ومساعدتهم على تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع مجدية اقتصادياً بما يتوافق مع الخطط والأولويات الحكومية.
وبيّنت عدرة أن مجالات التعاون التي تنظمها الاتفاقية تشمل تحليل الاحتياجات التدريبية لطلاب وخريجي الكليات المختلفة من جامعة تشرين وتأهيل وتدريب طلاب السنوات الأخيرة وطلاب الماجستير والدكتوراه والخريجين ورواد الأعمال وإكسابهم المهارات والخبرات الوظيفية والفنية والمهنية والحرفية اللازمة التي تزيد كفاءاتهم وقدراتهم وتسهيل دخولهم إلى سوق العمل مشيرة إلى أن الاتفاقية تتضمن وضع وتنفيذ برامج ومشاريع وفعاليات وأنشطة تتعلق بالتدريب والتأهيل لطالبي العمل، إضافة إلى إحداث حاضنات أعمال ومراكز تقنية وتوظيف واستثمار خبرات الدكاترة والأساتذة الموجودين في عمل تلك الحاضنات والمراكز ووضع برامج لرفد المشاريع الصناعية والحرفية القائمة باليد العاملة الماهرة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية للاستفادة من الخريجين المؤهلين في كل المجالات المتاحة. وقالت «عدرة» إن للمرأة في برامج الهيئة نصيباً من خلال برامج تعزيز قدرات المرأة وفي هذا الإطار قمنا بإطلاق اتفاقية تعاون مع أكاديمية إيكارد للعلوم التقنية والمهنية وقد أُجريت دورتان في صيانة الموبايل وقيادة الحاسب لـ/٢٠/ متدربة، حيث تم تخريج /١٠/متدربات من دورة صيانة الموبايل من اختصاصات متنوعة (طب بشري – هندسة- تجارة واقتصاد …الخ) وتوزيع الشهادات عليهم. ونظراً للإقبال الشديد على التسجيل تتطلع الهيئة لإقامة دورات أخرى بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية.