وأضاف إن المشكلة تكمن بغلاء الأقمشة والخيوط وهناك حاجة لدراسة الأمور بشكل أكبر لأنها مواد أولية وداعمة للإنتاج المحلي، مضيفاً إن هذه الصناعة اليوم توفر فرص عمل لشريحة واسعة فأقل معمل يحوي 35 عامل أي 35 أسرة.
واعتبر زيزان أن استيراد الخيط عبر المنصة رفع من قيمته بنسبة 40%، لذا فقد المنتج المنافسة ونحتاج لدراسة هذه النقطة، مضيفاً إن هناك تجاوب من الحكومة بموضوع المواد الأولية ومنحها تسهيلات كالخيط والقماش.
وقال زيزان نتأمل من وزير الصناعة الجديد أن يدعم المادة الأولية بشكل أساسي ودعم التصدير أيضاً وإعطاء حوافز بشكل أكبر خاصة بالنسبة للألبسة.
وشدد على ضرورة إيجاد أسواق خارجية، وكذلك أن يكون سعر المواد الأولية منخفضا، فمثلا قماش القطن يرتفع سعره بنسبة 30 بالمئة عن الدول المجاورة بسبب القرارات التي صدرت مؤخراً.
وأكد زيزان أن السبيل لحل ارتفاع الألبسة هو رفع دخل المواطن فمثلاً سعر تكلفة الجاكيت النسائي 100 ألف ودخل المواطن كذلك أيضا، لذا لا يعقل أن ننتج منتج ولا نستطيع بيعه قائلاً: "نحن في دائرة كاملة وإذا كان الدخل جيد ستصبح الأسواق جيدة داخلياً.
- وأكد أن التهريب لم يتوقف، وهناك جهود كبيرة تبذل لوقفه، لكن عند وجود منتج صحيح ينافس البضاعة المستوردة فلن تسمح بدخول التهريب.
- وحول عقد المؤتمر الصناعي في حلب قال الصناعي: طلبنا عدة طلبات ولكن لم ينفذ منها حتى الآن إلا 20% ونأمل بعد التشكيل الوزاري الجديد أن نكون مع الحكومة يداً واحدة لننافس كل الدول.
المصدر: الوطن