واستذكر الحلاني أياما من طفولته، لافتا إلى أنه كان يعمل بعد المدرسة، حيث عمل في البداية كصبي في مطبخ محل حلويات مدة شهرين، لكنه لم يتحمل طبيعة العمل، فانتقل بعدها ليعمل نجارا.
وأكد أنه كان يعمل بعد انتهاء الدوام المدرسي وفي العطلة الصيفية، إذ كان حلمه في ذلك الوقت أن يجمع مبلغا ليشتري عود ويسجل أغنية، مشيرا إلى هذه المرحلة صنعت منه شخصيته.
وكشف عاصي الحلاني عن تعرضه للاختطاف إبان الحرب الأهلية في لبنان، إذ كان يبلغ حينها 16 عاما، حيث قام خاطفيه بالتحقيق معه، محاولين الزج به في خلافات سياسية، واستمر اختطافه قرابة يوم ونصف، تعرض خلالها للضرب كل نصف ساعة، إذ تم تقييده من يديه على سلم في سجن، وضربه برشاش على ظهره.
وأضاف أن العناية الإلهية أنقذته آنذاك، إذ تم الإفراج عنه لاحقا، في الوقت الذي ظن فيه أنه سيموت.