وجاء في بيان لوزارة الخارجية السعودية على حسابها في منصة إكس: تجدد المملكة العربية السعودية، دعمها لكل الخطوات التي تتخذها سورية بما يحقق أمنها واستقرارها، ويحافظ على مقدراتها ووحدة أراضيها، ويساهم في بناء مؤسسات الدولة وتطبيق القانون، بما يلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو سورية أكثر استقراراً وازدهاراً.
كما أعربت دولة الكويت عن ترحيبها باعتماد خارطة الطريق، وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان: نتطلع لأن تسهم هذه الخطوة الهامة في دعم مستقبل سورية الجديدة وتلبية تطلعات شعبها الشقيق.
وجددت الخارجية موقف دولة الكويت الداعم لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار في سورية، والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.
بدوره رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط باعتماد خارطة الطريق لحل الأزمة في محافظة السويداء على أساس وحدة الأراضي السورية، مؤكداً أنها تمثل خطوة مهمة على طريق استقرار الأوضاع في جنوب سورية.
وشدد جمال رشدي المتحدث باسم أبو الغيط في بيان، على أهمية ما جاء في خارطة الطريق، من أن محافظة السويداء جزء أصيل من سورية ولا مستقبل لها خارجها، وأن كل المواطنين السوريين متساوون في الحقوق والواجبات في دولتهم.
وفي وقت سابق توصل اجتماع ثلاثي عقد في دمشق بين وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية توماس باراك؛ إلى اعتماد خارطة طريق لحل الأزمة في محافظة السويداء وتعزيز الاستقرار في جنوب سورية.