أطلقت مؤسسة جهينة الإعلامية بالتعاون مع شركة فونيكس، اليوم، الفيلم القصير "Enough" وذلك في دار الأسد للثقافة والفنون، بمشاركة نخبة من الشخصيات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والفنية وفي مقدمتهم الفنان دريد لحام، رنا شميس، مصطفى الخاني، محمد الأحمد.
وفي كلمة لها، قالت السيدة فاديا جبريل رئيسة التحرير ومديرة مؤسسة جهينة الاعلامية: "أن
فيلم "كفى.. Enough" يأتي ضمن سياق إبداعي، منطلقاً من وظيفة الفن ودوره في الوقوف عند أشد اللحظات درامية ومرارة وأقساها في حياة السوريين الذين عايشوا هذه الحرب، واكتووا بنيرانها، وفقدوا نتيجتها الكثير من وجوه وأرواح وذكريات الإخوة والأبناء والأهل والأحبة."
وأضافت جبريل: "إن أشدّ ما برز في فصول هذه الحرب الظالمة على وطننا أنها شهدت انقلاباً كبيراً في المفاهيم والمصطلحات، وتغولاً في تزييف الحقائق، وهو الأمر الذي سعت لتحقيقه قوى العدوان وأذرعها السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية، فبات القتلة المجرمون هم الضحية، والشعب الذي يتلقى قذائف الحقد والموت المتنقل هو القاتل، كل ذلك تحت يافطة مفضوحة رفعها البعض بمسمّى "الإنسانية" تلك الكلمة التي أصبحت غلافاً سياسياً وذريعة لمحاربة دول ذات سيادة، وتقويض أمنها واستقرارها."
وتابعت جبريل: إن ما عاناه المدنيون السوريون من محاولات التعمية والتعتيم على معاناتهم من قبل من يدّعون أنهم حماة الإنسانية، دفعنا إلى أن نضع هذه المعاناة في محرق بحثنا لنقدّم رسالة إلى العالم ، ونقول إنه مهما حاولوا قلب الحقائق وإخراج المدنيين من حساباتهم، وإسباغ صفة المدني فقط على الإرهابيين وحاضنتهم، ما عادت هذه المحاولات المكشوفة ذريعة لهم في الإيغال بجرائمهم ضد شعبنا في معركة المواجهة مع الإرهاب.
واردفت قائلة: من هنا.. نحن مدنيو دمشق بوابة التاريخ وفاتحة الانتصار وكمثال على كل مدنيي سورية الأوفياء الذين تمسكوا بأرضهم وسيادة وطنهم، وقاوموا وناضلوا ليبقى قرارهم حراً نقولها اليوم وبصوت واحد "كفى" لكل هذه الادعاءات " كفى " قتل للانسانية "كفى" و كفى و كفى لأننا لن نركع.
تجدر الإشارة إلى أن
فيلم Enough من إنتاج مؤسسة جهينة الإعلامية، تأليف: فاديا جبريل، إخراج: فادي سليم، موسيقى: أحمد اسكندراني، غناء: سارة درويش، والممثلين المشاركين:( رغداء هاشم، جمال العلي، فاتن شاهين، دانا جبر، نادين قدور، وسم الرحبي، علي سكر، نرمين شوقي).