وأكد الكاتب السوري أن ما وصف بـ"الفوضى" التي شهدها المسلسل على مستوى النص، حدثت بسبب انسحابه من العمل قبل إنهائه بشكل كامل.
وكشف كوسا في منشور مطوّل، شاركه عبر حسابه في "إنستغرام"، أنه توقّف عن كتابة سيناريو العمل في الثلث الأخير منه، مشيراً إلى أن المخرج محمد عبد العزيز، اعترف بذلك على الهواء مباشرة.
واتهم كوسا القائمين على المسلسل (وهو من إنتاج شركة الصباح إخوان)، بـ"التعدي على نصه"، بحجة "الجمهور عايز كده"، واصفاً ذلك بـ"حجّة الضعفاء وتجّار الفن يلي كل همهن يقدّموا مادة بياعة بغض النظر عن قيمتها ومضمونها".
وأشار إلى أن الجمهور الذي وصفه بـ"الذكي جدا واللمّاح جداً" استطاع الانتباه لـ"ترهُّل العمل واختلاف مستوى وبنية حلقاته من بعد الحلقتين؛ 18 - 20"، موضحاً أن هناك "أسئلة كتيرة تطرح عن غياب المبررات المنطقية للأفعال وسلوكيات الشخصيات".
وتابع الكاتب السوري: "أسئلة كتيرة عم تنطرح عن شخصيات بتظهر فجأة وبتختفي فجأة، أسئلة كتيرة عم تنطرح عن ألغاز مجانية انكبّت بالعمل. أسئلة كتيرة عم تنطرح عن أغلاط راكور نصيّة سببها غياب الضابط وتفلّت الضبط بصورة تامة".
وأكد أنه ما بقي من جهده في المسلسل المستمر عرضه حتى نهاية شهر رمضان، هو القصة (التي تم التعدّي عليها أيضاً)، و"بعض المشاهد من النسخة القديمة التي يتم إقحامها دون أي ترابط مع ما مضى وما هو آت".
واختتم كوسا منشوره بالهجوم على صُنّاع العمل بالقول: "بكامل اليقين، حتّى الحلقات العشرين الأوائل، قبل "تطوير النص الأدبي" من قبل المخرج، كانوا أكثر تماسكاً بأشواط من اللي شفتوهن عالشاشة".