إن “تطوير تركيبات ومواد استشعار جديدة يعتمد عليها للكشف عن آثار المتفجرات ومكوناتها يعد أحد المهام الفنية الضرورية لضمان السلامة، وقد تم في السابق تطوير مجموعة من الأساليب التي تتضمن استخدام معدات باهظة الثمن، وضخمة وغير مناسبة للتحليل السريع لاكتشاف وتحديد كمية المتفجرات المحتوية على النيتروجين”.
وحسب الوزارة “يمكن استخدام الطريقة الجديدة التي أطلق عليها اسم “الطريقة الفلورية”، والتي تتميز ببساطتها في التنفيذ الفني والتكلفة المنخفضة والحساسية العالية للمواد التي يتم تحديدها، والتي يمكن اكتشافها عن بُعد بواسطة الجزيئات التي تتبخر من سطحها”.
وأخذ العلماء الروس والسوريون إحدى المواد بناءً على مشتق من مركب البيرين الكيميائي كمواد استشعار جديدة، ونتيجة لذلك تم العثور على مادة نموذجية تحتوي على النيتروجين بتركيزات منخفضة للغاية، وقد تم نشر مقال حول هذا الابتكار في المجلة العلمية الدولية” كيموسينسور”.