وقال أندريه شبانسكي، الأستاذ في قسم علم الأحافير والجيولوجيا التاريخية بجامعة "تومسك" إن "آثار القنادس الأحفورية نادرا ما يمكن اكتشافها في سيبيريا ومناطق أخرى من كوكبنا. ووفقا للإحصاءات، فإن 0.2٪ من إجمالي عدد العظام التي تم العثور عليها أثناء الحفريات تنتمي إلى هذه الحيوانات. وقد اكتشفنا آثار هذه الحيوانات في منطقة (كريفوشيينسكي) بمقاطعة تومسك بغرب سيبيريا. وعثرنا عن الفكيْن السفليين بأسنان وسلسلة كاملة من عظام الفخذ. ومن المثير للاهتمام أن بعض العظام بها آثار قضم. ويعني ذلك على الأرجح أن القنادس ماتت جراء اعتداء حيوانات مفترسة عليها.
وحسب العالم، فإن القنادس القديمة عاشت لفترات في عصر واحد مع فيلة الماموث، في سيبيريا. ولم تنقرض، خلافا لفيلة الماموث، على الأرجح بسبب هجرتها إلى الجنوب حيث يسود مناخ رطب ودافئ".