أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن استهداف سورية في الحرب الإرهابية عليها جاء كونها متمسكة بسيادتها واستقلال قرارها ودفاعها عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني لافتا إلى أنها ستخرج من الأزمة أقوى مما كانت بقوة شبابها وكفاءاتها.
وأشار المقداد خلال لقائه الكوادر الشبابية في الملتقى “الحواري الشبابي الأول” الذي ينظمه اتحاد شبيبة الثورة في مجمع “صحارى” ب
دمشق الى أنه عندما يتم تحميل جيل الشباب مسؤولية إعادة بناء سورية فإننا نتحدث بثقة كبيرة عن ذلك لأن سورية قادرة بشبابها وكفاءاتها على العودة إلى الحياة أقوى مما كانت لافتا إلى أن رؤية الشباب للمستقبل ستتحق رغم محاولات أعداء سورية وضع العراقيل لمنعنا من النهوض.
وفي الشان السياسي أوضح المقداد أن سورية منذ بداية الحرب الإرهابية عليها آمنت بالحل السياسي للأزمة فيها وتعاونت مع المبادرات والمؤتمرات كافة سواء في جنيف أو أستانا أو سوتشي للتوصل إلى الحل السياسي الذي يضمن سيادة سورية ووحدة أراضيها ويمنع التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
وأشار المقداد إلى أن المشاورات الحالية حول لجنة مناقشة الدستور تستهدف مراجعة الدستور الحالي الذي تم اعتماده عام 2012 موضحا أنه دستور متطور ومتقدم وكان خلاصة لدساتير عالمية.. لكن لا يوجد شيء لا يمكن تطويره بشكل مستمر والأهم هو طرحه على الشعب السوري للموافقة عليه.