يجمع المتحف المجوهرات والأحجار الكريمة في إيران، منذ العهد الصفوي وذلك عن طريق شرائها من الدول المجاورة والاحتفاظ بها.
وتم إرسال جزء من هذه المجوهرات إلى أفغانستان عقب الهجوم الأفغاني على إيران قبل أن يقوم “نادر شاه الأفشاري” باستعادة البعض منها فيما بعد.
بعد مقتل “نادر شاه” قام أحد جنرالاته ويدعى “أحمد بك أفغان” بنهب مجوهرات الخزانة بما في ذلك “ألماسة جبل النور” والتي وصلت لاحقا لملكة إنجلترا ولم يتم استردادها من قبل إيران.
معظم المجوهرات الملكية الإيرانية المعروضة حالياً في المتحف تم الحصول عليها في العهد الصفوي و الأفشاري و القاجاري و البهلوي.
من بين أبرز المجوهرات الموجودة بالمتحف “ألماسة بحر النور” و”عرش طاووس” و”تاج الشاهبانو”.