وأشار جزماتي إلى أن المواطن يدفع 300 ألف ليرة سورية، أجرة صياغة، لقاء شراء ليرة الذهب التي وزنها 8 غرامات وسعرها 3 ملايين و925 ألف ليرة سورية، فالأفضل أن يشتري الناس الذهب المشغول للزينة بدلاً من تخزين الليرات والأونصات.
وأوضح جزماتي أن الجمعية تخسر مردود مادي بسبب تداول الليرة والأونصة بين محلات الصاغة والمواطنين لأنها مدموغة وبالتالي عندما يشتريها الصائغ يتمكن من بيعها لمواطن آخر دون الرجوع للجمعية، إضافةً إلى أن هجمة المواطنين على شراء الليرات والأونصات أدت إلى تخفيف عمل ورشات الذهب المشغول بنسبة 70% .
وتابع جزماتي " تدمغ الجمعية 300 ليرة ذهب يومياً ، لكن يتم تداول حوالي 700 ليرة ذهب في السوق ، ويتم دمغ يومياً من 30 لـ 50 أونصة وحوالي 2 كغ ذهب مشغول للزينة فقط ، مضيفاً إلى أن 90 % من مشغولات الذهب حالياً هي سادة ويدخل فيها طابات ذهب ملونة وفقاً للموضة الحديثة ، وهذه لاتخسر لأنها لاتحتوي على الأحجار التي يخصم ثمنها عند البيع.