وتهدف المذكرة، التي تم توقيعها اليوم في مقر مؤسسة “وثيقة وطن” بحضور رئيسة مجلس أمناء المؤسسة الدكتورة بثينة شعبان، ورئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية العماني الدكتور حمد بن محمد الضوياني والوفد المرافق له، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي عماد الدين المنجد، إلى التعاون في مجال منهجيات التأريخ الشفوي والحفظ والتدريب والمؤتمرات والأبحاث المشتركة وتبادل الخبرات والمعارف في مجالات حفظ الوثائق وإدارتها ونشر ثقافة التوثيق والتأريخ الشفوي، مما يصب في بناء مرجعية لكتابة التأريخ الوطني بيد وطنية.
ونصت المذكرة على تبادل الخبراء في مجال الإدارة الرقمية للمحفوظات لتطوير العمل التوثيقي وحفظ الوثائق على المدى الطويل، كما نصت المذكرة على أهمية تبادل الدورات التدريبية لتدريب العاملين وبناء قدراتهم الذاتية، وتبادل الدعوات للأنشطة والمؤتمرات والمعارض التي تقام في كلا البلدين والخاصة بمجال إدارة الوثائق والمحفوظات.