وعلق أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة على ارتفاع سعر البندورة، حيث قال: “إن موضوع البندورة يتعلق بالتوريدات، وكما هو معروف في آخر الموسم البلاستيكي يبقى الحجم صغير وهذا ما نسميه (بقايا البيوت البلاستيكية)، إضافةً إلى العاصفة التي حصلت وتغيّر المناخ كل هذه أسباب أثرت في موضوع البيوت البلاستيكية ورفعت أسعارها، ومعنى ذلك توريد المادة للأسواق خف وفي فصل الربيع يتزايد الطلب عليها”.

وعن أسعار البندورة عند الفلاح وفرق سعرها الكبير في الأسواق، قال حبزة: “إذا أردنا مقارنة أسعار الفلاح مع أسعار الحلقات الوسيطة وهم تاجر الجملة ونصف الجملة الذين يوردوا إلى سوق الهال الذي يبيع فهو بكل تأكيد يزداد؛ فمثلاً: إذا كانت البندورة من أرض الفلاح تباع بـ 2000 ليرة فمعنى ذلك أنها ستصل إلى هنا بـ 4500ـ 5000؛ وذلك بسبب كثرة الحلقات الوسيطة، وتالياً ليس هناك إمكانية لاستجرارها من السورية للتجارة؛ فالبيوت البلاستيكية ليست على مستوى المزارعين والتجار إنما كل فلاح يملك أرضه ويعيش منها، إضافةً إلى ارتفاع تكاليف تخص البيوت البلاستيكية من أسمدة ومبيدات ومحروقات وغير ذلك”.

وأكد حبزة أن سعر البندورة لن يبقى مرتفعاً، مضيفاً: “فعندما يتم طرح الموسم الجديد في الأسواق (الموسم البلدي) ستختلف الأسعار حتماً”.

وختم أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة، كلامه قائلاً: “في هذا التوقيت من كل عام يصبح لدينا شح في الفواكه والخضار الشتوية ويصبح هناك فترة انتقالية بين الربيع والصيف وتعتبر فترة حساسة من جهة ارتفاع الأسعار، فالمستفيد من ارتفاع الأسعار هو تاجر سوق الهال وتاجر المفرق”.

المصدر: أثربرس