فوفقا لمعهد الجودة في القطاع الصحي، يتوقف قرار اللجوء إلى الأدوية الخافضة لضغط الدم المرتفع على مدى خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كالأزمة القلبية والسكتة الدماغية، وهي أمراض تقترن بشكل أساسي بارتفاع ضغط الدم.
وأضاف المعهد الألماني أن قرار اللجوء إلى الأدوية يرتبط أيضا بعوامل أخرى مثل العمر والجنس والأمراض المزمنة كالسكري من النوع الثاني مثلا.
وفي حالة الارتفاع الطفيف لضغط الدم يمكن عدم اللجوء إلى الأدوية فورا، وإنما مواجهة الارتفاع بوسائل أخرى مثل المواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية والإقلال من الملح وإنقاص الوزن.