وتتخذ الشركة من موسكو – كورنيش بريسنينكايا في روسيا الاتحادية مقراً لها، وتعمل في تقديم كافة خدمات الملاحة البحرية والنقل البحري، بما في ذلك خدمات نقل البضائع الغذائية وغير الغذائية والحاويات والمواد الأولية، والنفط الخام ومشتقاته، بحسب موقع “سيرياستيبس”.
وتتخصص الشركة أيضاً في إدارة السفن وتأجيرها وخدماتها، وتقديم الاستشارات التجارية، والاستيراد والتصدير من وإلى سورية، ودخول المناقصات، وتجارة كافة المواد والبضائع الواردة في النظام الأساسي للشركة المسموح بها في سورية وفق القوانين والأنظمة النافذة.
وأودعت الشركة الوثائق والمستندات المنصوص عليها قانوناً والمُصادق عليها حسب الأصول لدى سجل فروع ومكاتب ووكالات الشركات، وحصلت على شهادة تسجيل فرع لشركة أو مؤسسة أجنبية من “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية”.
وذكر وزير النقل علي حمود نيسان الماضي، أنه تم اللجوء إلى شركة روسية ستضخ أكثر من 500 مليون دولار بهدف توسيع وتطوير “مرفأ طرطوس”.
وكشف حمود لاحقاً، عن توقيع عقد إدارة وتوسيع وتشغيل “مرفأ طرطوس”، مع شركة ستروي ترانس غاز “STG” الروسية الخاصة، وفق نظام عقود التشاركية بين القطاع العام والخاص المعمول به في سورية، ويمتد العقد لـ49 عاماً.
وصادقت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” بداية الشهر الجاري، على تأسيس “شركة القبة لأنظمة الحماية” السورية الروسية محدودة المسؤولية، والتي تعود ملكيتها لـ”شركة القبة لأنظمة البناء العالمية” المحدودة المسؤولية بنسبة 51% من رأس المال، و”شركة راديو روبيج” المحدودة المسؤولية الروسية بنسبة 49%.
وحسب تقرير صادر عن “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، تم تسجيل نحو 600 شركة مساهمة جديدة مختلفة الأشكال والاختصاصات في سورية خلال 2018.