وأوضح الخن تراجع كميات استهلاك اللحوم في العام الحالي إلى النصف مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.

ففي العام الماضي كان يتم ذبح 1200 رأس غنم أيام الخميس، ونحو 1400 رأس أيام السبت، وخلال أيام الأسبوع كان يذبح نحو 800 رأس.

أما اليوم ففي أيام الخميس والسبت يذبح مابين 600 -700 رأس فقط، وفي الأيام العادية فلا تتجاوز الكميات 450 رأساً يومياً، وأرجع الخن السبب إلى تراجع القوة الشرائية، واعتماد اللحوم البيضاء في العادات الشرائية، وانخفاض أسعارها خلال الأيام الماضية.

وبالنسبة لكميات استهلاك مدينة دمشق من العجل، أكد الخن بأنه يذبح نحو 30 رأساً يومياً فقط مع التنويه إلى أنه يتم ذبح عدد من العجول في مسالخ في ريف دمشق(دوما و حرستا و ببيلا) لتوفير تكلفة النقل.

وبالنسبة للأسعار فقد ارتفعت بنسبة بسيطة بعد العيد، حيث وصل سعر كيلو الخروف الحي إلى 36 ألف ليرة، بينما بلغ 33 ألف ليرة خلال ما قبل العيد.

أما أسعار اللحوم في الأسواق فهي كالتالي: كيلو هبرة الخاروف خالي الدهن 120 آلف ليرة، وكيلو الغنم المسوف مع نسبة دهن 40% بلغ 90 ألف ليرة، وكيلو لحم الخروف بعظم (كتف ب 70 ألفاً والفخذ ب 80 ألف ليرة)، كما سجل سعر كيلو هبرة العجل إلى 85 ألفاً، والعجل المسوف 60 ألفاً، وكيلو شرحات لحم العجل 95 ألفاً، والسودة للعجل والغنم بسعر 50 ألف ليرة.

وأشار الخن إلى أن تهريب رؤوس الأغنام لم يتوقف وبكميات كبيرة، ولاسيما من الرحيبة حيث يتم تسمين الخراف المرغوبة ويتم تهريبها من ريف دمشق إلى تدمر ومنها إلى العراق ودول الخليج.

وتوقع الخن ارتفاع أسعار الخراف في الأيام القادمة، وخاصة في عيد الأضحى بسبب نقص الكميات التي يحتاجها السوق كأضحية بأوزان فوق 40 كيلو ولاسيما أن هذه الفترة انتقالية بين نهاية موسم وبداية موسم وتكون أوزان الخراف صغيرة تحت الـ 40 كيلو وغير مناسبة للذبح كأضحية أو كبيرة تصل إلى 65 كيلو للخروف.

المصدر: غلوبال