وشارك في المهرجان الذي تنظمه جمعية معالم النور للثقافات والفنون 10 أفلام روائية ووثائقية قصيرة من عدة دول.

ويوثق الفيلم الديكودراما عدداً من عناصر التراث اللامادي في سورية، موزعة على الممارسات والطقوس والاحتفالات، وكذلك فنون وتقاليد أداء العروض والتقاليد وأشكال التعبير الشفهي، إضافة إلى المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون التي تعد جزءا من التراث الثقافي الذي ينتقل من جيل إلى آخر، ويقدم للناس حساً بالهوية والاستمرار.

ونص الفيلم للكاتبة أنصاف سليطين، ومدير التصوير صفوان الشاعر والراوي موفق الأحمد، ومدير الإنتاج بسام خدام، ومونتاج وغرافيك فراس فؤاد جديد.

وقال كلثوم : إن “هذا الفيلم بمثابة وثيقة سينمائية للتراث اللامادي الذي هو تراث حي بالأساس بمختلف جوانبه الروحية المحركة للأفكار التي تتداولها الأجيال والتي وصلت إلينا”.

وعن تسميته (روح الشرق) بين مخرج فيلم (فوتوغراف) أن التراث هو روح الحياة للمجتمع بما يتضمنه من عادات وتقاليد وطقوس واحتفالات وأزياء شعبية وأشكال التعبير الشفوي وغيرها،لافتا إلى أن تراثنا السوري الغني يمنحنا الحياة والاستمرارية باعتباره جزءاً من المكون الانتمائي لهوية تميزنا وتميز تنوعنا الثقافي.

المصدر: سانا