وأوضح العكام أن الحكومة بدأت بخطوات جدية بضبط سعر الصرف ولكن لم تقابلها زيادة على الرواتب التي لا تكفي لأكثر من أيام وغير واقعية بالمطلق، منوهاً إلى أنه من قبل الحرب وحتى اليوم ارتفعت أسعار السلع والصرف بنحو 90 ضعفاً، أما الرواتب لم تزدد سوى 10 أضعاف.
وبيّن العكام أن الزيادة القادمة يجب أن تراعي سعر الصرف، علماً أنه كان من المفترض أن تكون الزيادة مع بداية العام الجاري ولكن الزلزال أدى لتأخيرها، وحالياً هناك دراسة لزيادتها وفقاً لما تحدّث عنه رئيس الحكومة حسين عرنوس، لافتاً إلى أنه يفضل أن يكون جزء من الزيادة مبلغاً مقطوعاً وقسم منها نسبة.
المصدر: شام اف ام