وقال القصير “ليدعموننا ويجبلبوا لنا المواد الأولية بأسعار رخيصة، وعندها تنخفض التكلفة وبالتالي يقل السعر تلقائياً”.
وعن تصدير الأدوية كشف القصير بأنه يوجد تصدير للأدوية من سورية لكنه قليل جداً.
موضحاً “نظراً للعقوبات المفروضة على سورية فإن صناعة الأدوية فيها خسرت الكثير من أسواق التصدير، والآن يقتصر التصدير على السوق العراقي وبكميات قليلة”، مضيفاً “يتم التصدير ضمن شروط معينة، وهناك العديد من الزمر التي تصّدر كأدوية الالتهاب، والمراهم الجلدية، والتحاميل.. وغيرها”.
وأشار عضو نقابة صيادلة سورية إلى أنه في العراق لديهم الكثير من النقص في زمر الأدوية التي يتم استيرادها من سورية، مؤكداً أن “السوق السوري مازالت أسعاره معتدلة بالنسبة للدواء مقارنة بالدول المجاورة كالأردن والسعودية وتركيا”.
وبالنسبة للاستيراد، ذكر القصير، أن سورية تستورد المواد الأولية والأدوية التي لا يمكن تصنيعها داخل البلاد، كأدوية السر طان واللقاحات والأدوية المناعية، التي تُستورد عن طريق وزارة الصحة.
المصدر: بزنس