وأعرب رئيس اتحاد الغرف السعودية خلال اللقاء عن تقديره لزيارة الوفد الاقتصادي السوري، وعن تطلع الشركات السعودية للمساهمة الكبيرة في الاستثمار والشراكة مع الشركات السورية وإطلاق ورشة عمل كبيرة في سورية.
واتفق الجانبان على أهمية التعاون في إقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة وعقد ملتقى قريب لمجتمع الأعمال وقطاع الشركات وتبادل زيارات الوفود التجارية والاقتصادية، ومساهمة الشركات السعودية في إعادة الإعمار في سورية.
وذكرت وكالات بأن اتحاد غرف التجارة السورية اتفق مع اتحاد الغرف السعودية على إعادة فتح مسار التعاون الاقتصادي واستئناف الأنشطة والفعاليات التجارية والاستثمارية بين الجانبين، مبينين بأن إعادة فتح مسار التعاون الاقتصادي يأتي بالتزامن مع انفتاح سورية على محيطها العربي.
وأضافت الوكالات بأن أعضاء الوفد السوري نوهوا بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة ورغبة قطاع الأعمال السوري بالدخول للسوق السعودية والاستثمار بمختلف القطاعات الاقتصادية، موضحين بأن الجانبين أبديا تأكيدهما ضرورة تبادل زيارات الوفود التجارية وتمكين المستثمرين من الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة وسورية وإقامة الملتقيات الاقتصادية بما يدفع قدماً بمسار التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وبين رئيس غرفة تجارة ريف دمشق أسامة مصطفى أن لقاء اتحاد غرف التجارة السورية مع اتحاد الغرف السعودية كان متميزاً وعبر خلاله أعضاء اتحاد الغرف السعودية عن محبتهم لسورية وعن الرغبة بزيارتها والاستثمار والاصطياف فيها، مبيناً بأن المؤشرات تدل على أن الأمور ستكون واعدة مستقبلاً وهذه اللقاءات هي عبارة عن بدايات لكنها تحمل الكثير من التفاؤل بتحسين العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين مستقبلاً.
وأكد أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على زيادة تفعيل العلاقات والزيارات بين الجانبين، مشيراً إلى أن اتحاد الغرف السعودية وعدنا بالقيام بزيارة قريبة لدمشق بعد أن وجهنا لهم دعوة لزيارتنا.
وأوضح بأنهم لمسوا خلال اللقاء اهتماماً من الجانب السعودي بتفعيل العلاقات وزيادتها مع سورية وأكدوا أنهم سيزورون سورية قريباً من أجل الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة وسيقيمون استثمارات فيها مستقبلاً بمختلف المجالات ونحن من جانبنا أوضحنا لهم بأنه لدينا في سورية قانون استثمار جديد يتضمن تسهيلات لكل المستثمرين العرب الراغبين في الاستثمار سواء بمشاريع إعادة الإعمار أو الاستثمار بمشاريع الطاقة البديلة ومشاريع أخرى مختلفة.
وعن دور السعودية الاقتصادي وأهميته لسورية بين مصطفى بأن السعودية تعتبر دولة اقتصادية كبيرة في المنطقة العربية لها دورها الاقتصادي المهم الذي من الممكن الاستفادة منه، لافتاً إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في سورية سابقاً كان كبيراً في مجالات متعددة صناعية وسياحية وغيرها وعودة المستثمرين السعوديين للاستثمار في سورية مستقبلاً من الممكن أن يكون فاتحة لعودة استثماراتهم السابقة وانطلاقة استثمارات جديدة
المصدر: الوطن