وبيّن د.العوا أن أعراض الإصابة بالفيروس الجديد تتجلى بالرشح والعطاس والسعال الجاف والبحة في الصوت ويمكن أن تنتقل إلى القصبات الهوائية وإلى الرئة في حال إهمال العلاج مما يشكل خطورة على حياة المريض خصوصاً كبار السن والمدخنين ومرضى الربو.

ولفت د.العوا إلى أنه تمت ملاحظة أعراض أخرى لدى بعض المصابين بالفيروس منها أعراض كلوية وهضمية، مضيفاً: “الأكثر شيوعاً هي الأعراض التنفسية كما في فيروس كورونا إلا أن الإصابة بالفيروس الجديد تحتاج إلى مدة أطول للشفاء أو تحسن الوضع الصحي وتتراوح من 10 إلى 15 يوماً ويمكن أن يستمر السعال حتى ثلاثة أسابيع الأمر الذي يؤكد أن الفيروس من الفيروسات المشتقة من كورونا ويحتاج إلى علاج بإشراف طبيب وعدم الإهمال واعتبارها إنفلونزا عادية؛ لأن فصل الصيف ليس موسماً للإنفلونزا بسبب الطقس الحار”.

وشدد د.العوا على ضرورة استشارة الطبيب المختص لأخذ العلاج المناسب وفق كل حالة من مضادات حيوية إلى خافضات الحرارة وفيتامينات وحتى العلاج بالكورتيزون في بعض الحالات الشديدة.

ونصح د.العوا بأخذ الحذر عبر الابتعاد عن أماكن الازدحام وارتداء الكمامة والبقاء في المنزل خلال فترة الإصابة للحد من انتشار العدوى لكون هذا النوع من الفيروسات ينتقل عبر الهواء من خلال عطاس أو سعال المصاب وهو سريع العدوى.

وختم اختصاصي أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحتها د.نبوغ العوا كلامه مشدداً على ضرورة عدم إهمال أي حالة بأعراض رشح أو سعال ومراجعة الطبيب فوراً”.