أهالي الحي أكدوا فيها معاناتهم بسبب هذا الوضع الذي لم يعد محتملاً، برغم مخاطبتهم الجهات المعنية عشرات المرات، ولكنهم لم يلقوا آذاناً صاغية.
وبالطبع شكاوى أهالي الحي تبدو اليوم مختلفة عما هي الحال عليه في الشتاء نظراً لأن المياه الآسنة تسير تحت منازلهم وتؤثر على بنيتها بسبب انسداد مجاري مياه الصرف الصحي الرئيسة.
وعزا أهالي الحي ذلك التسرب في مياه الصرف الصحي إلى إهمال المعنيين شفط حفر الصرف الصحي «الريكارات» التي أصبحت مملوءة بالأوساخ على مدى سنوات مضت، ولم تلقَ العناية من أحد، حتى أن المعنيين في البلدية لم يكترثوا لهذه الحال المؤلمة التي يعيشها السكان هناك، برغم عشرات الشكاوى التي تقدم بها أهالي المخيم التي تحض على ضرورة التسريع في عمليات ترحيل المياه الآسنة من داخل الحفر المخصصة لها وتنظيفها من الأوساخ حتى تصبح صالحة للتصريف.