وأضاف الشيخ نعاني بعض المصاعب فالوزارة لا تسمح بنقل الدواء إلا بموافقة قسم الجاهزية فيها، ما يضطرنا لنقل الأدوية من بقية المحافظات إلى دمشق ومن ثم إلى دير الزور ما يحمل المستودعات عبئاً مادياً وينعكس ذلك على الصيدلي، ومن ثم على المواطن وهذا يسبب تفاوت أسعار بعض الأدوية في الصيدليات لأن الأدوية تصلهم بأسعار أعلى من أسعارها النظامية، ما يضطر لرفع بعض الأسعار، ونحن نحارب هذه الظاهرة ومن خلال جولة قمنا بها تم العمل خلالها على إغلاق عدد من الصيدليات المخالفة.
وأشار الشيخ إلى أن عدد الصيدليات المرخصة ضمن محافظة دير الزور بلغ حتى تاريخه 83 صيدلية 50 منها في ريف المحافظة و33 في المدينة، أما عدد المستودعات المرخصة أصولاً فبلغ 12 مستودعاً، ولفت الشيخ إلى أن مجلس فرع نقابة صيادلة دير الزور قام بإصدار جدول مناوبات ليلية من الساعة الحادية عشرة ليلاً وحتى الصباح يومياً، وذلك لتأمين الدواء للمواطن بهذه الفترة، وأضاف: كان الجدول نتيجة استبيان أجريناه على الصيدليات في المدينة حيث بلغ عدد الصيدليات في الشهر الأول من هذا العام 6 صيدليات مناوبة ليلاً، وفي الشهر الثاني والثالث انخفض لثلاث صيدليات فقط تناوب ليلاً ما يضطرنا لتقسيم أيام الشهر على هذا العدد، وبالنسبة ليوم الجمعة تم إصدار جدول شهري لتوزيع هذا اليوم على الصيدليات.
ويتابع الشيخ حديثه: في الوقت الحالي ينصب العمل على تأسيس صيدلية مركزية تابعة لنقابة الصيادلة تقوم بهذه المناوبات لتأمين حاجة المواطن من الدواء، ونحن نسعى لعودة المحافظة لوضعها الصحي السابق، وجعل الأدوية بمتناول المواطن وبسعرها النظامي وكذلك العمل لتكون الصيدلية للصيدلي، ونمنع كل أشكال «التصيدل»، ونتمنى عودة كل صيدلي لصيدليته لنعيد بناء الوطن.