وذكر مدير الدفاع المدني بدير الزور العميد ياسر منون “إن البيان العملي يأتي مع اقتراب موعد حصاد محصول القمح وأخطار تعرض الأراضي الزراعية للحرائق مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف وذلك بمشاركة عدد من العاملين في المؤسسات والدوائر ذات الصلة باستلام وتسويق الحبوب مثل مديرية الزراعة ومؤسسة الحبوب”.
وأشار منون إلى أن البيان العملي “تضمن فقرات عدة حول الجاهزية والحماية الذاتية بالتعاون مع موظفي القطاع العام وإطفاء حرائق مفتوحة كالأراضي الزراعية الواسعة وإطفاء حرائق مراكز الحبوب وكذلك تقديم صورة تعريفية عن أسلوب إخماد الحرائق بالمياه والأتربة ومطافئ الحريق في حالات الحرائق الصغيرة وإخماد الحرائق المتوسطة والكبيرة عن طريق الآليات المخصصة للإطفاء وبمساعدة الآليات الثقيلة من جرافات وصهاريج المياه لعزل المناطق التي لم تصلها النيران منعا لامتدادها كما تم التدرب على كيفية إعلام الأهالي وتحذيرهم والإبلاغ عن الحرائق”.
بدوره أوضح قائد فوج الإطفاء بدير الزور أحمد الصافي أن البيان الذي تم تنفيذه اليوم “جاء ليعزز حالة الجاهزية لموسم الحصاد الحالي ويؤكد على التنسيق بين فوج الإطفاء والجهات المعنية الأخرى ولا سيما مديرية الدفاع المدني” لافتا أنه تم رفع الجاهزية إلى درجتها القصوى وعناصر وآليات الفوج على أهبة الاستعداد على مدار الساعة وبجاهزية تامة لتلبية نداءات الأهالي عن أي حريق ولا سيما في موسم الحصاد.
وشهدت المحافظة ازديادا ملحوظا في مساحات الأراضي المزروعة بالحبوب وخاصة القمح وذلك بعد عودة معظم سكان الريف إلى منازلهم في القرى والبلدات التي طهرها الجيش العربي السوري من الارهاب حيث من المنتظر أن يكون المحصول وفيرا هذا الموسم نتيجة الموسم المطري الجيد.
وشهدت عدد من المحافظات خلال الأيام الماضية حرائق واسعة أتت على آلاف الدونمات من محصولي القمح والشعير نتيجة كثافة الأعشاب اليابسة على جانبي الطرقات العامة وارتفاع درجات الحرارة.