وأشار أبو دان إلى أن السبب الأهم وراء انخفاض أسعار البيض دخول كميات كبيرة من المادة من محافظة إدلب بتكلفة أقل بنحو 30%، لأن الأعلاف أرخص منها في دمشق بالنسبة ذاتها.
وأوضح أبو دان بأن تكلفة البيضة الواحدة تتراوح بين 970- 1005ليرة، ووفقاً لتسعيرة وزارة التجارة الداخلية فقد حددت سعر صحن البيض ب 30 ألف ليرة، وبالتالي فالبيض يباع بسعر التكلفة.
وحول واقع الإنتاج في المؤسسة العامة للدواجن بين أبو دان بأنه يوجد في المؤسسة 4 خطوط إنتاج، الأول لإنتاج بيض المائدة ويقدر الإنتاج اليومي بنحو 360 ألف بيضة، وخط لإنتاج الفروج اللاحم وتقدر الخطة السنوية للإنتاج بنحو مليون ومئة ألف فروج، وخط لإنتاج صوص الفروج، والأخير لإنتاج الصوص البياض.
وجدد أبو دان تأكيده على أن القطاعين العام والخاص يسجلان حالياً خسائر كبيرة بإنتاج الفروج اللاحم نتيجة زيادة أسعار الأعلاف، حيث يباع كيلو الفروج الحي ب 16 ألف ليرة بينما تكلفته (في الفوج الناجح) نحو 17500 ليرة، إضافة إلى نفوق نحو 10- 20% من القطعان بسبب ارتفاع درجات الحرارة، محذراً في الوقت نفسه من نتائج كارثية تطال قطاع الدواجن بعد نحو شهرين من الآن نتيجة الفجوة بين العرض والطلب( عرض قليل جداً مقابل طلب كبير) تسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبير جداً.
وشدد أبو دان على التقارب في الأسعار بين القطاعين العام والخاص، حيث يباع صوص الفروج في القطاعين بخسارة وبسعر 2500 ليرة، بينما تزيد التكلفة عن 3 آلاف ليرة، وذلك نتيجة عزوف المربين عن طلب الصوص للتربية.
وبالنسبة لأسعار الأعلاف كشف أبو دان بأن المؤسسة العامة للأعلاف أوقفت توزيع المادة بالسعر المدعوم اعتباراً من شهر آذار هذا العام، ويتم توزيع المادة بأسعار قريبة من أسعار السوق، ووفقاً للتسعيرة الأخيرة لمؤسسة الأعلاف فقد حددت سعر طن الصويا ب 8 ملايين ليرة، وسعر طن الذرة ب 3 ملايين و800 ألف ليرة.
وختم مدير عام المؤسسة العامة للدواجن الدكتور سامي أبو دان بالدعوة إلى دعم كافة المنشآت التابعة لها المؤسسة بحوامل الطاقة، وخاصة منشأة صيدنايا لخفض التكاليف، والحفاظ على إنتاج جيد.
المصدر: غلوبال