وبين “حاميش” أن: “هذه المرحلة تتمثل بتوثيق الوضع الراهن وإنجاز مخططات ترميم ونماذج ثلاثية الأبعاد لحجارة الواجهة، بهدف عمل نموذج افتراضي للواجهة لمعرفة عدد الحجارة المدمرة و السليمة التي يمكن اعادة استخدامها بالمقارنة مع أرشيف الصور القديمة للمسرح”.
وأضاف مدير آثار حمص لتلفزيون الخبر: “تتمثل المرحلة الثانية بأعمال الترميم حينما يتم الانتهاء من اعداد المخططات والدراسات بشكل كامل”.
وأشار “حاميش” إلى: “تعاون سابق بين المديرية العامة مع الفيلق الاستكشافي التطوعي الروسي في ترميم نبع افقا التدمري”.
يذكر أن الفيلق التطوعي الروسي هو منظمة غير حكومية تعنى بالتراث تضم مجموعة خبراء من الاثاريين والمهندسين.
وكان تنظيم “داعش” الإرهابي دمر يعض آثار تدمر خلال فترة سيطرته على المنطقة كمعبد بعل، بالإضافة إلى قيامه بقتل عالم الأثار السوري “خالد الأسعد” الذي رفض التخلي عن تدمر بعد ان كرس أكثر من خمسين عاماً من حياته لصيانة آثارها.
المصدر: تلفزيون الخبر