وقال العقاد إن “المزارع الذي كان يزرع 100 دونم، اليوم بات يزرع 20 دونم فقط، بسبب التكلفة الزائدة وقلة الدعم من الحكومة”.
هذا العام موجة الحر التي ضربت بالبلاد، أحرقت الزرع، وأثّرت على الكثير من مواسم الخضار، كالبندورة والخيار والبطاطا والكوسا، ما جعل إنتاجها أقل وارتفعت أسعارها بشكل نسبي. وفق العقاد.
وعن التصدير أوضح أن “الكميات التي تُصدّر تعتبر جيدة، كل يوم يتم تصدير حوالي 50 براد، أي ما يعادل 1000 طن، تصدير بين خضار وفواكه”.
أما حركة البيع فهي بطيئة، وفق ما ذكر العقاد، بسبب الغلاء وقلة دخل السوريين، فالقوة الشرائية ما زالت ضعيفة”.
وأضاف عضو لجنة التصدير، “قبلاً في هذا الوقت كانت الناس تشتري “بالفلينة وبالشوال”، الآن ليس لدى السوريين القدرة على هذا، فالسوريين يأخذون حاجتهم اليومية فقط، لأنه لا يوجد تبريد ولا تموين بسبب انقطاع الكهرباء”.