وأوضح حبزة بأن هناك نقصاً في المواد في الأسواق وبدأت تقل كمياتها خصوصاً المواد الأساسية كالسكر والزر والبن والشاي والزيت نتيجة احتكار التجار لهذه المواد والإحجام عن بيعها.

وعن آلية التعامل مع ارتفاع الأسعار بين حبزة بأن الموضوع تكاملي ويحتاج إلى تضافر الجهود للحد من الارتفاع الجنوني وغير المبرر للمواد في الأسواق، مبيناً بأن جمعية حماية المستهلك تعمل بالتشارك مع وزارة التجارة المستهلك والمجتمع الأهلي بشكل عام لمعالجة الأسباب، مؤكداً بأن الحل الأمثل هو توفير المواد عن طريق مؤسسة السورية للتجارة وتوسيع شريحة المتعاملين معها، مشيراً إلى أننا نعول عليها الكثير لمنافسة الأسواق وتخفيض الأسعار.

وتابع حبزة: إن دور مؤسسة السورية للتجارة دور إيجابي وحقيقي في المنافسة وكسر حلقات الوساطة من خلال البيع مباشرة من المنتج إلى المستهلك، مبيناً بأن المؤسسة تتعرض في بعض الأحيان للخسارة نتيجة اختلاف السعر.

وعن دور الجمعية في ظل هذه الظروف الحالية أكد حبزة بأن دورها يكمن من خلال التعاون مع الجهات المعنية وكجزء من الرقابة على الأسواق، وهدفنا الوقوف إلى جانب المستهلك والحفاظ على أموالهم والتأكيد من سلامتها الصحية بالإضافة إلى طرق التعامل مع المستهلك.

وأشار حبزة إلى أن الجمعية تستقبل شكاوي المواطنين من خلال الرقم /2115177/ وتعمل على حلها بطريقة سلسة جداً بعيداً عن إجراءات الضابطة العدلية من خلال حل المشكلة بين الشاكي والمشكو منه ودياً، ولا يقتصر على موضوع المواد الغذائية والاستهلاكية أيضاً بل كل ما يتعلق بالشكاوي الخدمية ونعمل على معالجتها بطريقة ودية والابتعاد عن الشكاوى القضائية، كما نعمل على استرداد حق المشتكي، مؤكداً أنها الطريق الأسهل والأسرع بالنسبة للمواطن.

المصدر:غلوبال