وأوضح جزماتي أن سعر غرام الذهب بحسب النشرة الأخيرة هو 660 ألفاً وهو سعر الذهب الحقيقي، لافتاً إلى أن كل سعر يتداول في السوق أعلى من 660 ألفاً حالياً وهمي وهو مضارب للتجار.
وقال جزماتي: "إن الارتفاع ليس مستمر على حسب الظروف العالمية التي تتحكم بسعر الأونصة، وخصوصاً خلال الأزمات بين أوروبا وروسيا وأمريكا، علماً أن أي اتفاق بين روسيا وأوكرانيا يؤدي إلى انخفاض بسعر الأونصة وذلك يؤدي إلى انخفاض في سعر غرام الذهب”.
ولفت جزماتي إلى أن إقبال الناس على الذهـب للزينة ضعيف جداً مقارنةً مع السنوات السابقة وخصوصاً في موسم شهر 7 و8 الذي تكثر فيهما المناسبات من الأعراس وأغلب المغتربين يزورون بلدهم، متابعاً أن هذا السعر العالي لغرام الذهب جمد الناس ومنعهم من الشراء خوفاً من أن يهبط سعر الغرام بأي وقت.
وذكر رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات غسان جزماتي إن الإقبال أكثر على شراء ذهب لادخار الليرات ذهبية أو أونصات، مشيراً إلى أن نسبة مبيع الذهب من قِبل الناس تقارب نحو 20%.
وختم جزماتي كلامه مؤكداً أنه لأول مرة في تاريخ سورية يصل سعر الذهـب إلى هذا الحد من الارتفاع.
وبحسب جمعية الصاغة فإن سعر غرام الذهـب عيار 21 قيراطاً سجل 660000 ل.س للمبيع، 659000 ل.س للشراء، في حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 565714 ل.س للمبيع، و564714 للشراء.
كما وصل سعر الليرة الذهبية إلى 5600000، بينما بلغ سعر الأونصة عيار 995 قيراطاً 24425000 ل.س.
وتشدد جمعية الصاغة باستمرار على ضرورة التزام التسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، مضيفة: “يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة”.
المصدر: أثر برس