ووافق “IFAB” على بعض المقترحات التي قدمها الفرنسي أرسين فينجر المدير الفني التاريخي لأرسنال ورئيس لجنة التطوير في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والتي ستؤدي بدورها إلى سن قوانين جديدة تحكم اللعبة خلال المباريات.

ينص تعديل قانون التسلل الجديد، الذي أقره “إيفاب” مؤخراً، على أن المهاجم يكون متسللاً إذا تجاوز جسده بالكامل آخر ثاني مدافع من الفريق المنافس، وليس بجزء من جسده كما كان سابقاً.

ذكرت تقارير صحفية في بداية شهر تموز الماضي، أن ذلك المقترح الجديد لتعديل قانون التسلل سيتم تجربته في السويد وإيطاليا وهولندا في فئات الشباب تحت 21 عاماً والسيدات تحت 19 عاماً.

ومع ظهور نظام التسلل “شبه الآلي”، تم احتساب العديد من حالات التسلل بالأظافر أو سنتيمتر واحد من الكتف، مما أدى إلى مزيد من الجدل والاضطرار لانتظار وقت أطول لمعرفة ما إذا كانت هناك مخالفة أم لا.

يأتي ذلك في الوقت الذي تنص فيه القاعدة الحالية للتسلل على أن “اللاعب يكون متسللاً إذا كان أي جزء من رأسه أو جسمه أو قدميه أقرب إلى خط مرمى المنافس من الكرة واللاعب قبل الأخير (باستثناء خط منتصف الملعب).

ولا يزال إضاعة الوقت في كرة القدم يمثل مشكلة لم تُعالج حتى الآن، ليقدم الحكم الإنكليزي الدولي السابق مارك كلاتينبرغ مقترحاً قد يحدث ثورة في اللعبة، وهو إقامة المباراة من 60 دقيقة بدلاً من 90 دقيقة.

وكتب مارك كلاتينبرغ في مقال بصحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن جدل الوقت الإضافي سينتهي عند اعتماد مباريات مدتها 60 دقيقة، مع إيقاف المباراة مؤقتاً عند أي توقف للعب، وذلك عند خروج الكرة من الملعب أو حدوث إصابة تتسبب في تأخير وما إلى ذلك.

وبتطبيق ذلك المقترح، قد تستمر كل مباراة بنفس المدة ونتخلص من جدل إضاعة الوقت، وتتم دراسة تلك الفكرة حالياً لدى الجهات المعنية في “فيفا” حسبما أكده مارك كلاتينبرغ خلال العام الماضي.

واستدل الحكم الإنكليزي بوجود فروق كبيرة في التوقيت الفعلي للمباريات، حيث بلغت أطول مباراة في البريميرليغ آنذاك 65 دقيقة و42 ثانية، مؤكداً أن متوسط اللعب الفعلي هو 55 دقيقة و3 ثوان.

من ضمن التعديلات التي قد تطرأ على قوانين كرة القدم، ما يتعلق برمية التماس.

وتم اقتراح تنفيذ رمية التماس بالقدم بدلاً من تنفيذها باليد، مثلما يحدث في مباريات كرة القدم الخماسية.

وتحدث رمية التَّمَاسّ عندما تغادر الكرة أرضية الملعب من طرفيه، ويلعبها اللاعب من حيث غادرت بيديه عبر إلقائها من خلف رأسه، ويكون أحد لاعبي الفريق الذي لم يتسبب في إخراجها.