يضيف القصير، “الزيادة لا تحقق التكلفة الحقيقية للأدوية، لكنها تعطي دفعة للمعامل للاستمرار بصناعة الأدوية”.
القصير أبدى أمله بأن تتحسن الأمور مستقبلاً ويتم دعم قطاع الأدوية بشكل أكبر، مؤكداً أن “هذه الخطوة جريئة لكي يحصل توازن في السوق، ولكي تستطيع المعامل رفد السوق بالأدوية الضرورية”.
وعن مقارنة أسعار الدواء في سورية بعد الزيادة الأخيرة مع بقية الدول، قال القصير، “مع كل هذا الغلاء الدواء في سورية هو من أرخص من جميع الدول العربية المجاورة على الإطلاق”.
وأوضح عضو نقابة الصيادلة أنه قبل الأزمة كان سعر الدواء في مصر أرخص منه في سورية، “حالياً سعر الدواء في سورية هو نصف سعر الدواء في مصر أو أقل”.
يتابع : إذا قارنا تكلفة إنتاج الدواء في سورية بتكلفة إنتاج الدواء في لبنان أو الأردن نجد أنه في سورية أقل بحوالي 5 أضعاف.
هذا بالنسبة للدول المجاورة، “أما بالنسبة للسعودية والخليج فالأرقام أعلى بكثير”.
المصدر: كيو بزنس